المقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشار
المقالة بقلم د/ السيد عبد المولى أبو خطوة
لقد حققت تكنولوجيا التعلم الإلكتروني أحلام كثير من الناس فى التعلم والدراسة فى أفضل الجامعات العالمية مثل:هارفارد، وستانفورد، وكاليفورنيا، دون تحمل أي تكلفة، وفى أى مكان، وأى زمان، ودون الحاجة إلى السفر وترك الأوطان، إنها المقررات الإلكترونية واسعة الانتشار"مووك" "MOOC""Massive open online courses والمتوفرة الآن على مواقع عشرات من الجامعات العالمية بصورة مجانية، ومتاحة لجميع المتعلمين في أى مكان فى العالم دون قيود أو حدود.
ونظًرا لندرة الكتابات العربية فى هذا الموضوع؛ أردت أن ألفت انتباه المتخصصين والمسئولين عن التعليم بمختلف فروعه، وأوجه أنظارهم نحو توظيف "MOOC" فى التعليم، وبخاصة في التنمية البشرية المستدامة والتعلم مدى الحياة، واعتباره مجالاً خصبًا للاستثمار والمنافسة العالمية، والاستفادة من إقبال ملايين المتعلمين على استخدام الانترنت.
ولعل الزيادة الملحوظة في أعداد مستخدمي شبكة الانترنت من الأمور التي تيسر هذا الاتجاه وتدعمه؛ ففي عام 2009م وصل عدد المستخدمين لشبكة الإنترنت عالمياً إلى (1733993741) مستخدمًا، بينما ارتفع عدد المستخدمين لها في يناير 2012م إلى (2,405,518,376) مستخدمًا، وفي دول الشرق الأوسط كان عدد المستخدمين في عام 2009م هو (57425046) مستخدمًا، بينما في يناير 2012م ارتفع عدد المستخدمين إلى (90,000,455) مستخدمًا (Internet world stats, 2014).
و سعيًا لتوضيح ماسبق وتجسيده أمام المهتمين بهذا الشأن، فلنلق نظرة فاحصة على المحاور التالية؛ مما يتيح فهمًا أعمق لموضوع هذا المقال وهي:
1- مفهوم المقررات الإلكترونية واسعة الانتشار"مووك" MOOC وفوائدها.
2- الأساس النظري ل"مووك" :c MOOC الحديثة.
3- تصنيف المقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشارMOOC.
4- أفضل عشرة مواقع تقدم MOOC حول العالم .
5-مقارنة بين أكثر مواقع MOOC إقبالاً بالنسبة لعدد المتعلمين.
6-الخاتمة.
أولا: مفهوم المقررات الإلكترونية واسعة الانتشار"مووك" MOOC وفوائدها:
على الرغم من حداثة هذا المفهوم الذى بدأ فى الظهور عام 2008، إلا إنه انتشر بشكل واسع فى الآونة الأخيرة، حيث يقدم المحتوى التعليمي عبر اﻹنترنت مجانا للمتعلمين فى جميع أنحاء العالم، وأحيانًا بمقابل مادي بسيط؛ مما يساعد على نشر المعرفة وتنمية المهارات في المجاﻻت المختلفة، وتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء المتخصصين، وتوفير بيئة تعلم عالمية مفتوحة لأى شخص يمكنه التعلم فيها؛ مما يحقق معنى ديمقراطية التعليم.
وقد اُتُفق على مصطُلح "مووك" MOOC "Massive open online courses " في عام 2008، وقد نشأ هذا النوع الجديد من التعليم فى كاليفورنيا حيث يقع مقر شبكة كورسيرا(http://www.coursera.org) Coursera التى تعتبر شبكه التعليم الالكترونى الأكثر تطوراً.
ويعني مصطُلح "مووك" MOOC: عند بعضهم "المقررات الإلكترونية المفتوحة، أو المقررات الإلكترونية المفتوحة ذات الإلتحاق الهائل"، ولكنى أفضل تسميتها بالمقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشار MOOC؛ وذلك لأن بعض هذه المقررات بها عدد محدود من الطلبة، يمكن أن يكونوا من دول مختلفة؛ ولذلك أؤكد على مضمون هذه المقررات MOOC وفلسفتها فى العمل على انتشارها عبر مساحات واسعة من الكرة الأرضية، فلا تتقيد بحدود جغرافية أو سياسية أو ثقافية، وإنما هى متاحة لمن يرغب فى الالتحاق بها من أى مكان، وفى أى وقت.
كما تعرف MOOC بأنها مقررات إلكترونية مكثفة تستهدف عددًا ضخما من الطلاب، وتتكون من: فيديوهات لشرح المقرر يقدمها أساتذة وخبراء ومواد للقراءة واختبارات، فضلا عن منتديات للتواصل بين الطلبة والأساتذة من ناحية، والطلبة وبعضهم بعضًا من ناحية أخرى، والدراسة في "مووك" غير تزامنية، أي تعتمد على الخطو الذاتي للطلاب (أحمد زيدان،2013).
وتحتوى "مووك" MOOC على مقررات متنوعة فى مختلف التخصصات:علمية وأدبية، وطبية، وهندسية، واقتصادية، ويوضح الشكل(1) ذلك (http://www.mooc-list.com):
شكل(1) بعض تخصصات المقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشار MOOC
ومعظم المواقع التي تقدم "مووك" MOOC هي مجانية وغير ربحية مثل edX: الذي أنشأته جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكورسيرا الذي يقدم أكثر من 500 مقرر مجاني لأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة حول العالم، وآيفرسيتي. وهناك بعض المواقع الأخرى التجارية الربحية: مثل يوداسيتي، والتي تعتمد على نماذج ربحية متعددة، مثل تحصيل رسوم مقابل أجر، ومنح الطلاب المشاركين للشهادات في نهاية المقرر مقابل أجر (أحمد زيدان،2013).
-فوائد استخدام "مووك" MOOC:
وبالنظر إلى هذه المقررات فإننا نجد أنه من الفوائد المهمة التى يحققها استخدام "مووك" MOOC ما يلي:
ثانيًا: الأساس النظري ل"مووك" MOOC الحديثة:
تستند "مووك" MOOC connectivismعلى مباديء النظرية الاتصالية التى قدمها كل من: "سيمنز، ودوينز" Downes Siemens and ، فنظرية التعلم الاتصالية تتوافق مع احتياجات القرن الحادي والعشرين، والتي تأخذ في الاعتبار الاتجاهات الحديثة في التعلم، واستخدام التكنولوجيا والشبكات، فى الجمع بين العناصر ذات الصلة في كثير من نظريات التعلم، والهياكل الاجتماعية، والتكنولوجيا لبناء نظرية قوية للتعلم في العصر الرقمي(السيد عبد المولى أبو خطوة،2010).
وتتحدد مبادئ النظرية الاتصالية Connectivism فيما يلي: (Siemens, 2005)
- معرفة كيفية الحصول على المعلومات أهم من المعلومات ذاتها و التي تتسم دومًا بالتغير والتطور المتسارع .
- يكمن التعلم والمعرفة في تنوع الآراء.
- التعلم هو عملية الربط بين مصادر المعلومات المتخصصة، ويستطيع المتعلم تحسين عملية التعلم من خلال العمل عبر الشبكة المحلية.
- إن توفير الاتصالات وكذا الحفاظ عليها ضروريان لتسهيل التعلم المستمر.
- القدرة على رؤية الروابط بين المجالات والأفكار والمفاهيم والمهارات الأساسية.
- الدقة وتحديث المعرفة، هما الهدف من جميع أنشطة التعلم الاتصالية.
- اتخاذ القرار في حد ذاته عملية تعلم، فاختيار ماذا نعلم، ومعرفة معنى المعلومات الواردة يكون بالنظر في الواقع المتغير؛ لأن الإجابة الصحيحة الآن يمكن أن تكون خطأ غداً بسبب التغيرات التي قد تطرأ على المعلومات التي تؤثر في اتخاذ القرار.
- يحدث التعلم بطرق مختلفة، منها: المقررات، والبريد الإلكتروني، والشبكات الاجتماعية، النقاشات الحوارية، والبحث على شبكة الإنترنت، وقوائم البريد الإلكتروني، وقراءة blogs، فالمقررات ليست المصدر الرئيس للتعلم.
- التعلم هو عملية إنشاء المعرفة، وليس فقط استهلاك المعرفة. علماً بأن أدوات التعلم وطرق التصميم ينبغي أن تستفيد من هذه السمة للتعلم.
- إحداث التكامل بين الإدراك والمشاعر في صنع المعنى من الأمور المهمة .
- إن المداخل المختلفة والمهارات الشخصية مهمة للتعلم بشكل فعال في مجتمع اليوم، وعلى سبيل المثال القدرة على رؤية الروابط بين المجالات والأفكار والمفاهيم والمهارات الأساسية.
- التعلم له هدف نهائي، كتنمية القدرة على أداء مهارة معينة أو القدرة على العمل بفعالية في عصر المعرفة؛ من خلال تنمية مهارات الوعي الذاتي، وإدارة المعلومات الشخصية ..إلخ.
- الاتقان والوصول إلى المعرفة الحديثة هما الهدف من التعلم الاتصالي.
وتتشابه النظرية الاتصالية مع النظرية البنائية في التأكيد على التعلم الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتواصل والتفاعل فيما بينهم أثناء التعلم، وتؤكد النظرية الاتصالية على التعلم الرقمي عبر الشبكات، واستخدام أدوات تكنولوجيا الحاسوب والانترنت في التعليم (السيد عبد المولى أبو خطوة،2010).
ويُشرك الطلاب من خلال كل من: أنشطة التعلم الإبداعي، وبنية المقرر، والتركيز على التحفيز، والتعلم النشط. ) 46-69 ,2010Barkley, (، وتستخدم أدوات التعاون التي تساعد الطلبة على العمل والتعلم معا عن بعد، وتسمح لهم بتبادل الأفكار، والمشاعر عبر الإنترنت. ومعظم أدوات التعاون تعمل بطريقة واحدة في تبادل الرسالة بين أطراف الاتصال؛ وذلك من خلال البريد الإلكتروني، والدردشة، والرسم على ألواح الكتابة، والمؤتمرات الصوتية، ومؤتمرات الفيديو (Horton& Horton,2003,207).
ومن مبادىء تصميم المقررات الإلكترونية المشتقة من نظريات التعلم الاتصالية والتى يجب مراعاتها هو:العمل على توفير تعليمات تحدد نطاق المشاركة المتوقع للطلاب ومستوياته، و على وضوح التفاعل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم بعضاً باستخدام الأدوات التكنولوجية المناسبة، سواء أكان ذلك بشكل متزامن أم غير متزامن،و كذا توفير الفرص للطلاب لإدارة المناقشات ونقد المعرفة، واتخاذ القرارات بشأن التعلم (السيد عبد المولى أبو خطوة،2010).
ثالثاً- تصنيف المقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشار MOOC:
يوضح الشكل التالى تصنيف المقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشار MOOC، حيث تنقسم إلى ثمانية أنواع كما هو موضح بالشكل التالي:
شكل(2) تصنيف المقررات الإلكترونية المفتوحة واسعة الانتشار MOOC
وفيما يلى توضيح لكل منها:
فى هذا النوع توضع المقررات MOOC على مواقع الكترونية أو فى نظم إدارة التعلم الإلكتروني، وتتم العملية التعليمية بوجود المعلم، وتعتمد فى جذب عدد كبير من المتعلمين على 'اسم' المؤسسة أو الأكاديمية، وتستخدم هذه المقررات أساليب تقليدية مثل المحاضرات المسجلة، والاختبارات القصيرة، والنصوص، ومجموعة من طرق التقييم، ويعتبر موقع Coursera ضمن هذه الفئة.
تستخدم هذه المقررات الفيديو التعليمي بشكل مبتكر، مثل أكاديمية خان Khan Academy أو Udacity hand on board، ويمكن أن تتضمن مقررات رسمية، وغير رسمية، وتوظف أساليب التعلم التشاركي مع استخدام برمجيات تفاعلية متطورة، و عمل الأقران وتقييم الأقران.
يتصف هذا النوع من المقررات المتزامنة بوجود تواريخ محددة للبدء فى التعلم، ويتحدد فيها مواعيد نهائية لتنفيذ المهام والأنشطة والتقييمات، وغالبا ما تلتزم بالتقويم الأكاديمي، وتشجع هذه المقررات عمل المعلمين مع المتعلمين في فريق، وقد يشكك البعض فى مدى نجاح ذلك حيث إنه يصعب تحقيق التزامن فى جميع عمليات التعلم المرتبطة بالمقرر.
و" الموك" اللاتزامنية" هى مقررات غير متزامنة، لاتتقيد بتواريخ محددة، ولا تلتزم بمواعيد لبدء تنفيذ الأنشطة والتدريبات وانتهائها، ومن مزايا هذه المقررات أنه يمكن تعلمها فى أى وقت وتناسب اختلاف التوقيت الزمني بين الدول.
تعتمد هذه المواقع على استخدام الخوارزميات للتكيف وتقديم خبرات التعلم الشخصية، على أساس التقييم وجمع البيانات المتعلقة بالمتطلبات القبلية وتقديم مستويات أصعب للمتعلمين، وقد حُدد هذا من قبل مؤسسة Gates باعتبارها مجالا جديدا مهمًا للإنتاجية على نطاق واسع في المقررات عبر الانترنت. ويسمح هذا النوع من MOOC للمتعلمين بالانتقال داخل بنيان المعرفة، ووفقا لخبراتهم فانهم يتحركون داخل المقرر، وتستخدم استطلاعات الرأى ونتائج التقييم فى تطوير المقررات مستقبليًا، وتعتبر مقررات Cogbooks من هذا النوع.
تعتمد هذه MOOC على تكوين مجموعات تشاركية صغيرة من الطلاب لزيادة اكتساب الطلبة للمعلومات واحتفاظهم بها، وهذا النوع من المقررات لا يسمح بوجود أعداد كبيرة من المتعلمين، ويعمل على تنمية مهارات ترتبط بأعمال خاصة مثل مقررات الأعمال التجارية، والمجموعات يتم اختيارها باستخدام برامج على أساس المكان، والاستعداد، والنوع، ولكل مجموعة مرشدين يتابعون التزام المتعلمين بخطة تعلم المقرر وتنفيذ ما به من تكليفات، وقد استخدمتStanford هذا النوع من المقررات.
يعتمد هذا النوع على الاتصالات عبر الشبكة، ولا تحدد المحتوى العلمي مسبقا، وتركز على إنتاج المعرفة، فمقولة سيمنز الشهيرة في أن مقررات cMOOC " تركز على إنتاج المعرفة وتوليدها مثل إنتاج شريط فيديو.
مقررات MOOC عادة ما تكون مرتبطة مع الجامعات، وتأخذ المقررات عدة أسابيع، ومع ظهور مقررات Mini MOOC قصيرة المدى والتى تستمر لعدد من الساعات والأيام، لتنمية مهارات قليلة، أصبحت منتشرة بشكل كبير، كما أنها أكثر مناسبة للمجالات النوعية الدقيقة، ومن أمثلة هذا النوع Open Badges movement (Clark,2013).
رابعاً: أفضل عشر مواقع تقدم MOOC حول العالم:
فيما يلي نستعرض أهم المواقع التى تقدم مقررات MOOC:http://www.bdpa-detroit.org/
خامساً:مقارنة بين أكثر مواقع MOOC اقبالاً بالنسة لعدد المتعلمين:
تتفاوت المؤسسات المختلفة في أعداد مستخدمين MOOC كما يظهر فى الجدول رقم (1)، فبعضها يعتمد على استخدام الفيديو فقط: مثل المحاكاة، والمحاضرات المسجلة، والعروض التعليمية، كما تتفاوت أيضاً الفترة الزمنية لدراسة تلك المقررات.و يبين الجدول التالي أكثر (13) مؤسسة أكاديمية تقدم MOOC وتحظي بنسبة عالية من الطلبة، حيث يعتبر موقع كورسيرا هو أكثر إقبالا من حيث عدد المستخدمين:
جدول(1) مقارنة بين أكثر مواقع MOOC اقبالاً بالنسة لعدد المتعلمين (8)
- الجهود العربية في نشر مواقع مواقع MOOC واستخدامها:
على المستوى العربي توجد بعض المؤسسات التي تبذل جهودا كبيرة فى هذا الإطار –ولكنها لا تزال محدودة جداً- مثل موقع رواق الذى يستخدم لنشر التعليم باللغة العربية وموقعه هوhttp://www.rwaq.org/، وكذلك أكاديمية ملتقى الدارين
وموقعها http://www.aldarayn.com/، كما توجد بعض المقررات المترجمة للعربية مثل: خان أكاديمي https://ar.khanacademy.org/، ولكننا نحتاج لبذل مزيد من الجهد والتخطيط لزيادة عدد المقررات MOOC فى الوطن العربي وفى مختلف التخصصات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء مؤسسة أكاديمية توفر خدمات التعلم مدى الحياة للناطقين باللغة العربية في أى مكان بالعالم.
سادسًا:الخاتمة:
تسهم تقنيات التعلم الإلكتروني بشكل كبير فى تنمية المهارات المختلفة، وخاصة لمن أنهوا مراحل التعليم الرسمية، فهم أكثر احتياجا لدورات التنمية البشرية المستدامة، كما أن منهم الشغوفين بدراسة موضوعات فى تخصصات مختلفة لم تسمح لهم الظروف بتعلمها أو الالتحاق بها فى الصغر، ف MOOC تلبى طموحات كثيرين فى التعلم، حيث أقبل عليها ملايين من المتعلمين فى مختلف بلدان العالم، غير أنها تعتمد على اللغة الانجليزية؛ مما يعوق استخدام المتعلمين الناطقين بلغات أخرى لها، فنحن فى حاجة لابتكار طرق وأساليب حديثة تسمح بجذب المتعلمين العرب وتنمية مهاراتهم، والنهوض بالمحتوى العربى MOOC، ودراسة هذه الأساليب الحديثة بحثياً والتعرف على مدى تأثيرها في التخصصات المختلفة، وكذلك أساليب تصميمها والمتغيرات التى تتحكم فى نجاح توظيف تلك المقررات.
المراجع:
Internet world stats,(2014). Internet Usage Statistics World Internet Users and Population Stats . Retrieved from http://www.internetworldstats.com
Clark,D.(2013(, Taxonomy of 8 Types of MOOC, Retrieved from http://ticeduforum.akendewa.net/donald-clark-taxonomy-of-8-types-of-mooc/
Barkley, E. (2010). Student Engagement Techniques: A Handbook for College Faculty, Jossey-Bass San Francisco.
Horton, W., & Horton, K. (2003). E-learning Tools and Technologies: A consumer's guide for trainers, teachers, educators, and instructional designers. Wiley Publishing, Inc.
Siemens, G. (2005). Connectivism: A learning theory for the digital age [Electronic Version]. International Journal of Instructional Technology and Distance Learning, ( 2),1, pp3-11.
http://online-learning.findthebest.com/d/a/Free